يعمل جادو في فنون المكياج فهو خبير محترف ومدرب للتجميل، ولد في سانت بيسبرغ في فلوريدا. وفي عام ٢٠٠٣ انتقل الى الكويت وثم الى المملكة العربية السعودية عام ٢٠٠٦ حيث لا يزال يقيم في مدينة جدة. قبل ذلك، حصل جادو على شهادته الأولى في تصميم الأزياء من جامعة الأزياء للتصميم والتسويق (Fashoin Institute of Design & Merchandising) في لوس آنجلوس.

​

إبداعات جادو لم تقتصر على الأزياء، التصاميم التي تخيلها تضمنت دائمًا قصة مكياج، وقصة أزياء والتي اقترنت بالديكور والخلفية (مسرح، عرض أزياء، فترينه) كان يعلم أنه يجب عليه مواصلة التعلم إذ كان يريد أيضًا أن يكون له رأي في المكياج مع تصميم المجموعة. تميز عن أقرانه بالتسجيل في برنامج للاتصال المرئي المتقدم، حيث كان واحدًا من ستة طلاب يتم اختيارهم سنويًا. كان قراره بتمابعة تخصص آخر، والذي لم يكن يدركه في ذلك الوقت، بداية سلسلة من ردود الفعل التي أدت الى مهنته في التجميل.

​

الخبرة

في الشرق الأوسط، انضم الى قسم تدريب وتطوير الفنانين بشركة ماك لمستحضرات التجميل، وكان مسؤولًا عن تطوير وتأهيل أكثر من ٣٠٠ فنان في المنطقة كمدرب وطني، وركز بشكل خاص على الكويت والمملكة العربية السعودية في ذلك الوقت. استمر هذا لأكثر من ١١ عامًا قبل أن ينطلق بمفرده لمتابعة شغفه بالايديتوريال. فعمل مع بعض من أفضل المبدعين في الصناعة، والمصورين، والمصممين، وعارضات الأزياء، وصانعي الأفلام، والمنتجين، والمخرجين الفنيين لإنتاج أفضل الايديتوريال في المنطقة.

​

أكاديمية المكياج

خلال فترة الحجر، قرر جادو أن يضع خبرته التي تزيد عن ١٨ عامًا في مجال المكياج ومستحضرات التجميل في سلسلة من دروس الفيديو التثقيفية التي أصبحت أكاديمية المكياج. بدأ جادو من الألف الى الياء، حيث لم يكن يعلم شيء عن التصوير أو الإنتاج أو تحرير الفيديو أو إنتاج محتوى الفيديو. وكان عليه أيضًا أن يعتاد على الوقوف من الجانب الآخر من الكاميرا، لأنه كان عادةً خلف الكاميرا (وراء الكواليس). تعامل جادو مع كل هذه التحديات من تصميم الرسومات البيانية المستخدمة طوال الدورة الى التصوير أمام شاشة خضراء الى تحرير الفيديو، وتطوير المحتوى تعامل جادو مع كل شيء بنفسه. أكاديمية المكياج جاهزة أخيرًا للمشاركة مع العالم بعد عام من الإغلاق.